اقترحت "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة, يوم الأربعاء, برسالة الى الامم المتحدة, تهدئة على مستوى البلاد في شهر رمضان, في وقت تشهد عدة مناطق بسوريا تصعيدا للعمليات العسكرية, الامر الذي يوقع ضحايا بشكل يومي.
وقالت المعارضة السورية بسمة قضماني ان "هيئة التفاوض ارسلت رسالة للامم المتحدة تقترح فيها هدنة عامة في رمضان".
وجاء ذلك بعد الاعلان عن "تهدئة" لمدة 48 ساعة في داريا بريف دمشق بدءاً من اليوم، وذلك بمبادرة من روسيا وبالتنسيق مع السلطات السورية والأمريكية, تلا ذلك ادخال قافلة مساعدات لأول مرة منذ 4 سنوات إلى المدينة ، بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وتوصلت واشنطن وموسكو لاتفاق "هدنة شاملة" دخلت حيز التنفيذ منذ 27 شباط الماضي, الا انها تشهد "تراجعا وشيكا", في ظل تصاعد العمليات العسكرية, حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
وتتصاعد العمليات العسكرية في عدة مناطق لا سيما في حلب, الامر الذي يوقع ضحايا بشكل يومي, فضلا عن تدمير المباني, وسط مخاوف دولية من ان يؤدي انتهاك "الهدنة" الشاملة بسوريا الى الاضرار بمفاوضات السلام.
سيريانيوز